The 2-Minute Rule for دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
ساهمت المرأة المُتعلّمة في نشر ثقافة الوعي بأهميّة التعليم لدى النساء غير المُتعلّمات، من خلال توعيتهم وحثّهم على تحسين واقع حياتهم عن طريق مواصلة التعليم.
لقد كانت المرأة في مصر القديمة تتمتع بمكانة خاصة ودور حيوي في الأسرة والمجتمع. من خلال حقوقها الموسعة وقدرتها على المشاركة في مختلف المجالات، أثبتت المرأة المصرية قدرتها على التأثير في مسار الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية لمصر القديمة.
تربية الأبناء وتنظيم علاقتهم ببعضهم البعض وعلاقتهم بالآخرين، وذلك من خلال النشاطات اليوميّة والاجتماعيّة التي تقوم بها الأسرة سواء مع بعضهم البعض، أو مع أفراد الأسر الأخرى.
“إنّ دراسة النساء أمر مهمّ جدًّا بهدف اكتساب المعرفة، ومهمّة من أجل رفع مستوى الرشد الفكريّ”، وفي ذلك رسالة واضحة وأهميّة بالغة لخصوصيّة تعليم المرأة، فالرشد الفكريّ هو شأن مهمّ، وأساسيّ في عمليّة النضوج الذاتيّ والاجتماعيّ، وهنا رأي لافت للإمام الخامنئي يتناول نظرته للمرأة قائلًا: “يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، لتستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.
طبيعة العلاقة بين الوالدين تظهر مباشرةً على الأطفال، فكلما كانت العلاقة منسجمة ساعد ذلك على نمو الطفل بشكل متزن، وهذا ما يثمر عنه شخصية قوية ومتزنة، فالخلافات والمشكلات الأسرية تؤثر في النمو النفسي والاجتماعي للطفل فينمو ويكبر مع الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية التي ستؤثر حتماً في طبيعة علاقته مع محيطه ومدى انسجامه مع مجتمعه.
دور السيدة خديجة في حمل أعباء الدعوة عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم- وكانت من أوائل الذين أسلموا من النساء والرجال، فوقفت مع الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الشدة قبل اليسر، فحملت عنه أعباء الدعوةِ ومشاقّها، وجاهدت في سبيل الله بنفسها ومالها -رضوان الله عليها-.
وتحافظ على السرية والكتمان، رغم التهديد والتعذيب، فتقول كما جاء عند الذهبي: "لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه أتانا نفر من قريش فيهم أبو جهل بن هشام فوقفوا على باب أبي بكر فخرجت إليهم فقالوا: أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قالت قلت: لا أدري والله أين أبي، قالت: فرفع أبو جهل يده، وكان فاحشا خبيثا، فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي".
والتي تتمثل في البعد المادي فقط من الاهتمام بمقدار ما يملك الرجل من مال وما تتمتع به المرأة من جمال، ومدي الرفاهية المادية التي سوف يوفرها كل طرف للطرف الآخر.
لقد تناولت هذه النقاط من فكر السيّد الخامنئي من خلال الإطّلاع على بعض الكتيّبات التي تتضمّن فكره وأقواله، كذلك من خلال بعض محاضرات سماحته، وعددًا من الكلمات، والخطابات التي أطلقها في مناسبات مختلفة مع جهات وجمعيات وتجمّعات نسائيّة، وعامّة.
“… من جملة الأمور الأخرى الهامّة جدًّا، تعليمهن الأساليب الصحيحة للعمل والتصرّف داخل البيت، أي كيفيّة التعامل مع الأزواج، والأبناء، فهناك نساء جيّدات يمتلكن الصبر والعفو نور والأخلاق، لكنّهن يجهلن الأساليب الصحيحة للتصرّف مع الزوج والأولاد.
فالدين الإسلامي حافظ على حقوق المرأة، وقدّم العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي ترفع من مكانتها وضرورة احترامها في الدنيا وعدم هوانها على زوجها ومجتمعها ككل.
والحديث عن الدور الدعوي يتضح من خلال ستة عناوين مهمة، أذكر أربعة منها في هذا المقال، وأكمل بإذن الله في المقال التالي، وهي:
الجانب الثقافي: ترتبط ثقافة الإنسان وعلمه بمحيطه الذي يترعرع فيه، ويكون تأثير الأم في تشكيل ثقافة الأبناء أكبر ما يُمكن نظراً لقضائهم معظم الوقت معها وتأثّرهم بها، حيث تنقل الأم أفكارها ومعارفها وكلّ ما تؤمن به إلى أبنائها فتنغرس كلّ تلك الأفكار فيهم وتُحدّد هويّتهم الثقافية.
وعلى هامش أعمال أسبوع أبو ظبي للاستدامة، التقينا بالسفير الدكتور ثاني الزيودي، مدير إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي، والذي شارك في أول اجتماع لـ "ملتقى السيدات للاستدامة والطاقة المتجددة"، وقال: